الخميس، 3 ديسمبر 2015

أسكن روح أنثى شرقيه
أرويها من عطشي
وأهطل عليها مطر شوق
أتلمسها بشفاهي
فتنتفض نبضات قلبها
كأنها خيول بريه تسابق الريح حوافرها
يعلو صراخها
ثم يختفي صوتها
ثم تعلو انفاسها
كــ اعصار أنا أضرب أرضها
وأتركها معلقه بين الموت والنشوه
التحفها تحت جسدي
اترك الاشواق تداعب انوثتها
تتنهد ثم تغلي كــ بركان
لأذوب فوق نهديها كــ ثلج لامسته الشمس
وأحاول لملمت شتاتي
فأتبخر من عطر حباً
أشهق وأزفر بعمق
وأهتز معها في رعشة منها جديده
ونعيد ماأبتدأناه مرةً أخرى
بنفس الشوق لكن بنار لهيبها أعلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق